كنت رئيسا لمصر
Sunday 29 September 2024

books 28 September 2024

قرأت “كنت رئيسا لمصر” لمحمد نجيب، الكتاب رسم صورة مختلفة خالص لثورة 52 عن اللى رسمها السادات فى “البحث عن الذات”، رسم صورة لفريقين واحد مع الديمقراطية وبيحاول يرجع الجيش لثكناته فى اسرع وقت وفريق تاني عاوز يسيطر على الحكم وعاوز الديكتاتورية وانتهت بفوز الفريق التاني.
كمان لاحظت ان فيه وقائع مذكورة مش منطقية او مالهاش دليل، زي ان عبد الناصر لفق حادثة اغتياله فى المنشية، او ان الظباط الأحرار نسقوا 4 تفجيرات فى القاهرة علشان يرجعوا الأحكام العرفية، او ان عبد الناصر كان بيطلب من بعض المعتقلين قراية القران بالعكس.
وكمان في نهاية الكتاب كان واضح ان نجيب مش بيفكر بشكل سليم، زي انه بعت جواب لعبد الناصر بعد النكسة بيطلب منه انه يرجع ينضم للجيش كجندي عادي تحت اسم مستعار وانت مش لازم حد يعرفه فى الجيش بس عاوز يخدم مصر فى الوقت الحرج ده, واكيد يعني الراجل اللى عزلك وحدد اقامتك وادي اوامر ما اتنفذتش بإغتيالك واذابتك فى الحمض (حاجة مالهاش دليل بس موقف اتذكر فى الكتاب) مش هيرجعك المكان اللى بتستمد منه سلطتك ويديلك سلاح فى ايديك يعني.
بس كتاب يستحق القراية (اوديو بوك على يوتيوب برضه) لأنه بيوريني الجنب الأخر من عملة ثورة 52، او لو بتحاول تفهم ايه اللى حصل لمصر وصلها للوضع اللى هي فيه ده.

Backlinks

See Also